الحكمة من الحلال و الحرام في الآطعمة والآشربة

الحكمة من الحلال و الحرام في الآطعمة والآشربة "يسئلونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات":قال الله تعال خلق الله تعال هاذا

 الكون وسخره للإنسان وأباح له أن يستمتع بالطيبات المبثوثة فيه من الأطعمة والأشربة. إن الأصل في جميع ما خلقه الله تعال من

 الأطعمة والأشربة هوالإباحة إلا مانها عنه الإسلام في نصوصه الشرعية. :والحلال من الأطعمة والأشربة هو :ما كان منها طيبا 

طاهر العين غير ظار بأكله مثل الأنعام و الدواجن و الفواكه و الخظر و طعام البحر و العسل... " وكلو مما في الأرض حلال طيبا 

":وقال الله تعال يمكن تصنيفه إلى نوعين:والحرام من الأطعمة والأشربة :ماكان نجسا أو متنجسا " لحم الخنزير والميتة 

والدم...":ماكن نجاسته ذاتية مثل : النجس :فهو ما كانت نجاسته بفعل خارجي عنه مثل :أما المتنجس فقد روة ميمونة رضي الله 

عنها سؤل رسول الله:الفأرة التي سقطة في السمن " ألقوها وما حولها:صلى الله عليه وسلم عن سمن وقعت فيه فأرا فقال 

فأطرحوه وكلو سمنكم" رواه البخاري ''المخدرات و المسكرات :ومن أخطار النجسات اللتي ظهرة في عصرنا الحديث «التبغ... 

»:بجميع أنواعها و أسمائها وأشكالها ومنها :كل طعام أو شراب كان ظارا بالعقل أو الجسم ولو كان طاهرا في أصله :إن الحكمة 

من تحريم بعض الأطعمة والأشربةهي "حفض النفس و حفض المال و حفض العقل و حفض النسل و حفض الدين بصفة عامة.