الأحد، 17 نوفمبر 2013
الأحد, نوفمبر 17, 2013

الحلقة 1 : تفسير أسماء الله الحسنى


                                        بسم الله الرحمن الرحيم

الرحمان -الرحيم : اسمان عربيان له تعالى من الرحمة ,وهي في الاصل رقة في القلب تقتضى التفضل و الاحسان ولاستحالة ذلك في حقه تعالى يراد بها غايتها , وهي ارادة ايصال الخير و الثواب لمن يشاء من عباده ودفع الشر عنهم أزلا ,أو هي إيصال الخير لهم و دفع الشر عنهم فيم لايزال وعلى الاول يكون الرحمن الرحيم من صفات الذات ,وعلى الثاني من صفات الفعل.
---------------------------------------------------------------------------------
المَلك   : يعني المتصرف في الممكنات بالأمر و النهي,أو المالك لجميع الاشياء المتصرف فيها بإرادته وقدرته وحكمته ,أو ذو الملك والعظمة و السلطان والغنى  , أو المستغني بذاته و صفاته وأفعاله عن كل ما سواه قال الله تعالى :(مَلكُ النَاس ) , (هثو اللهُ الدي لا إله إلا هو الملك القدوس ) , (فتعالى الله الملك الحق ) 112 المؤمنون وهو الغنى المطلق عن كل ما سواه المحتاج إليه كل ما عداه  .
---------------------------------------------------------------------------------
القُدُوس : المنزه عن سمات النقص و العيوب و موجبات الحدوث ,أومن تقدست عن الحاجات ذاته و تنزهت  عن الآفات صفاته , أو من تقدس عن مكان يحويه  وعن زمان يبليه مشتق من القدس  , وهو الطهارة و النزاهة ولذا يقال ((البيت المقدس )) أي الذي يتطهر فيه من الذنوب .
---------------------------------------------------------------------------------
السلامُ   : ذو السلامة من جميع العيوب و النقائص لكماله في ذاته و صفاته و أفعاله , أو الذي يسلم يوم القيامت على أوليائه فيسلمون من كل مخوف . قال الله تعالى :(تَحيَتهُم يَومَ يلقُنه سلام ) 44الاحزاب , (هوالله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام )22الحشر.
---------------------------------------------------------------------------------
المُؤمنُ  : المصدق نفسه و كتبه و رسله فيما بلغوه عنه إما بالقول وغما بخلق المعجزات ,مأخوذ من الإيمان وهو التصديق , أو المؤمن عباده من النمخاوف بخلق الطمأنينة في قلوبهم أة إخبارهم أن لا خوف عليهم ,من الامن ضد الخوف قال الله تعالى :(المُؤمُ المُهَيمن)23 الحشر.
---------------------------------------------------------------------------------
المُهَيمن : الرقيب الحافظ لكل شيء المبالغ في المراقبة و الحفظ , أو الشاهد على خلقه بم يصدر منهم من أقوال و أعمال فهو العالم الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأكوان ,وهو الرقيب عليهم , أومن اجتمع فيه العلم بجميع الاشياء و القدرة التامة على تحصيل جميع المصالح و الواظبة على تحصيلها و لن يجتمع ذلك على الكمال  الله تعالى وحده  , أو الذي يعلم السر و النجوى ويسمع الشكر و الشكوى , ويدفع الضر و البلوى قال تعالى :(المهيمن العزيز الجبار )23الحشر.
---------------------------------------------------------------------------------
العزيزُ  : الغالب الذي لا يغلب فلا ينال جُنابه لعزته و عظمته  وجبروته وكبريائه  ,من العزة وهي القوة والشدة و الغلبة ,أو الذي لا مثيل له ولا نظير , أو الذي يستحيا وجود مثله وتشتد الحاجة إليه و يصعب الوصول إليه.
---------------------------------------------------------------------------------
الجَبَار : الذي لا يقهر عباده على كل ما يريد و يقسرهم عليه , أو المنيع الذي لا ينال  , يقال للنخلة إذا طالت و قصرت الأيدي عن أن تنال أعلاها نخلة جبارة , أوالمصلح أمور خلقه المتصرف فيهم بما فيه لإصلاحهم من جبر الكسر  إذا أصلحه و الله تعالى مصلح لأمور الخلق كلم قال تعالى (الجَبَارث المُتَكَبرُ)23الحشر أو كل ذلك على ما آخترناه.
---------------------------------------------------------------------------------
المُتَكبر: البليغ الكبرياء و العظمة ,و الذي تكبر عما يوجب نقصا نا أو حاجة أو المتعالي عن صفات المخلوقات بذاته و صفاته العلية , أو الملك الذي  لا يزول سلطانه , و العظيم الذي لا يجري في ملكه إلا ما يريد أو كل ذلك كما قدمنا في نظائره .وهو الكبير الذي لا أكبر منه  قال :(فالحكم لله العلي الكبير )12غافر
:يمكنكم متابعتنا أيضا على الرابط التالي
http://almaarifa7.blogspot.com = www.almaarifa.ml

0 التعليقات:

إرسال تعليق