بسم الله الرحمن الرحيم
الرحمان -الرحيم : اسمان عربيان له تعالى من الرحمة ,وهي في الاصل رقة
في القلب تقتضى التفضل و الاحسان ولاستحالة ذلك في حقه تعالى يراد بها غايتها ,
وهي ارادة ايصال الخير و الثواب لمن يشاء من عباده ودفع الشر عنهم أزلا ,أو هي
إيصال الخير لهم و دفع الشر عنهم فيم لايزال وعلى الاول يكون الرحمن الرحيم من
صفات الذات ,وعلى الثاني من صفات الفعل.
---------------------------------------------------------------------------------
المَلك : يعني المتصرف في الممكنات بالأمر و النهي,أو المالك لجميع الاشياء المتصرف
فيها بإرادته وقدرته وحكمته ,أو ذو الملك والعظمة و السلطان والغنى , أو المستغني بذاته و صفاته وأفعاله عن كل ما
سواه قال الله تعالى :(مَلكُ النَاس ) , (هثو اللهُ الدي لا إله إلا هو الملك القدوس ) , (فتعالى الله الملك الحق ) 112 المؤمنون وهو الغنى المطلق عن كل ما سواه المحتاج إليه كل ما
عداه .
---------------------------------------------------------------------------------
القُدُوس : المنزه عن سمات النقص و العيوب و
موجبات الحدوث ,أومن تقدست عن الحاجات ذاته و تنزهت عن الآفات صفاته , أو من تقدس عن مكان
يحويه وعن زمان يبليه مشتق من القدس , وهو الطهارة و النزاهة ولذا يقال ((البيت
المقدس )) أي الذي يتطهر فيه من الذنوب .
---------------------------------------------------------------------------------
السلامُ : ذو السلامة من جميع العيوب و النقائص لكماله في ذاته و صفاته و أفعاله , أو
الذي يسلم يوم القيامت على أوليائه فيسلمون من كل مخوف . قال الله تعالى :(تَحيَتهُم يَومَ يلقُنه سلام
) 44الاحزاب , (هوالله الذي لا إله
إلا هو الملك القدوس السلام )22الحشر.
---------------------------------------------------------------------------------
المُؤمنُ : المصدق نفسه و كتبه و رسله فيما بلغوه عنه إما بالقول
وغما بخلق المعجزات ,مأخوذ من الإيمان وهو التصديق , أو المؤمن عباده من النمخاوف
بخلق الطمأنينة في قلوبهم أة إخبارهم أن لا خوف عليهم ,من الامن ضد الخوف قال الله
تعالى :(المُؤمُ المُهَيمن)23 الحشر.
---------------------------------------------------------------------------------
المُهَيمن : الرقيب الحافظ لكل شيء المبالغ في
المراقبة و الحفظ , أو الشاهد على خلقه بم يصدر منهم من أقوال و أعمال فهو العالم
الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأكوان ,وهو الرقيب عليهم , أومن اجتمع فيه العلم
بجميع الاشياء و القدرة التامة على تحصيل جميع المصالح و الواظبة على تحصيلها و لن
يجتمع ذلك على الكمال الله تعالى
وحده , أو الذي يعلم السر و النجوى ويسمع
الشكر و الشكوى , ويدفع الضر و البلوى قال تعالى :(المهيمن العزيز الجبار )23الحشر.
---------------------------------------------------------------------------------
العزيزُ : الغالب الذي لا يغلب
فلا ينال جُنابه لعزته و عظمته وجبروته
وكبريائه ,من العزة وهي القوة والشدة و
الغلبة ,أو الذي لا مثيل له ولا نظير , أو الذي يستحيا وجود مثله وتشتد الحاجة
إليه و يصعب الوصول إليه.
---------------------------------------------------------------------------------
الجَبَار : الذي لا يقهر عباده على كل ما يريد
و يقسرهم عليه , أو المنيع الذي لا ينال ,
يقال للنخلة إذا طالت و قصرت الأيدي عن أن تنال أعلاها نخلة جبارة , أوالمصلح أمور
خلقه المتصرف فيهم بما فيه لإصلاحهم من جبر الكسر
إذا أصلحه و الله تعالى مصلح لأمور الخلق كلم قال تعالى (الجَبَارث
المُتَكَبرُ)23الحشر أو كل ذلك على ما
آخترناه.
---------------------------------------------------------------------------------
المُتَكبر: البليغ الكبرياء و العظمة ,و الذي تكبر عما يوجب نقصا نا أو حاجة أو
المتعالي عن صفات المخلوقات بذاته و صفاته العلية , أو الملك الذي لا يزول سلطانه , و العظيم الذي لا يجري في
ملكه إلا ما يريد أو كل ذلك كما قدمنا في نظائره .وهو الكبير الذي لا أكبر
منه قال :(فالحكم لله العلي الكبير )12غافر
0 التعليقات:
إرسال تعليق