الجمعة، 29 نوفمبر 2013
الجمعة, نوفمبر 29, 2013

شفاء القلوب



شفاء القلوب

بسم الله الرحمن الرحيم

شفاء القلوب : إنما يكون في ذكر الله , واستحضار عظمته , وهيمنة سلطانه على العبد في سره وعلانيته , وقوله وفعله , وحركته وسكونه .

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا مررتم برياض الجنة فالرتعوا . قالوا : وما رياض الجنة ؟ قال : حلق الذكر ) . رواه الترميذي

ما مكانة هؤلاء عند الله تبارك و تعالى ؟وما منزلتهم ؟ وما درجتهم ؟ .


عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليبعثن الله أٌقوام يوم القيامة وجوههم النور , على منابر اللؤلؤ , يغبطهم الناس , ليسوا بأنبياء ولا شهداء . قال ,فجثا أعرابي على ركبتيه و قال : يا رسول الله حلهم لنا نعرفهم ؟ قال : هم المتحابون في الله من قبائل شتى , وبلاد شتى , يجتمعون على ذكر الله يذكرونه ) رواه الطبراني بإسناد حسن.

ومجالس الذكر : مواطن الرحمة , ومهابط السكينة , ورياض الملائكة .

عن أبي هريرة و أبي سعد الخدري رضي الله عنهما أن رسول الله صلى االله عليه وسلم قال: ( لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة , و غشيتهم الرحمة , و نزلت عليهم السكينة , و ذكرهم الله فيمن عنده ) رواه مسلم و الترميذي .

وحدث عن مكانة هؤلاء  ولاحرج , فإن قلوبهم لما عمرت بذكر الله في الدنيا : أشرقت بنور الله يوم القيامة .. وحسبك شاهدً على صحة هذه القضية : ماروى عن عمروبن عبسة قال :

(سمعت رسول الله صلى االله عليه وسلم يقول : عن يمين الرحمة -وكلتا يديه يمين-رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء , يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين , يغبطهم النبيون و الشهداء بمقعدهم و قربهم من الله عز و جل : قيل : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم جماع من نوازع القبائل , يجتمعون على ذكر الله , فينقون أطايب الكلام , كما ينتقي أكل الثمر أطايبه ).رواه الطبراني
:يمكنكم متابعتنا أيضا على الرابط التالي
http://almaarifa7.blogspot.com = www.almaarifa.ml

0 التعليقات:

إرسال تعليق